سيرة خالد بن الوليد — خالد بن الوليد. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

قال الشيخُ الإمامُ الحَبْرُ الحافظُ أبو محمد، عبدُ الغنيِّ بنُ عبد الواحد المقدسيُ رضي الله عنه وأرضاه: فهذِهِ جُملةٌ مختصرٌ من أحوال سيِّدنا ونبيِّنا، المصطفى محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم، لا يَستغني عنها أحدٌ من المسلمين، نفعنا اللهُ بها مَنْ قرأها وسمِعَها. مختصر سِيرَة أصْحَابِ النّبي العَشَرَة المبشّرين بالجنّة في صحيح ابن حبان من حديث سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أبو بكر في الجنة وعمرُ في الجنة وعثمانُ في الجنة وعليٌ في الجنة وطلحةُ بن عبيدِ اللهِ في الجنة والزبيرُ بنُ العوامِ في الجنة وأبو عبيدةُ عامرُ بنُ الجراحِ في الجنة وسعدُ بن أبي وقاصٍ في الجنة وسعيد بن زَيدٍ في الجنة وعبد الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنة"

سيره خالد بن الوليد بن المغيره المخزوم

سيره خالد بن الوليد دبي

غزوة مؤتة.. بداية ملحمة خالد بن الوليد لقد كان خالد من ضمن القادة الكبار حقيقةً، وهذا ما كان يفهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي كان يعرف جيداً مكانة كل واحداً سواء في الجاهلية أو بعد الإسلام، ولقد جاءت الفرصة عند أحداث غزوة مؤتة. لقد كانت هذه الغزوة في الشمال من الجزيرة العربية عند قرية مؤتة على حدود دولة الروم، والتي بدأت تتربص للعرب والمسلمين، ولقد أرسل رسول الله جيشاً إلى هذه المنطقة لتأمينها من غزوات الغساسنة والروم على حد سواء، وقد عين الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة على رأس هذا الجيش والمقدر بحوالي 3 آلاف جندي، ثم عين جعفر بن أبي طالب من بعد زيد، ثم عبد الله بن رواحة، وهذا يعني أن هذه الغزوة بها من الأخطار الكثيرة، وذلك لأن بها ثلاثة من القادة على الترتيب، فربما واحداً منهم ينال الشهادة. أما من الناحية المقابلة كان الروم يحشدون جيشاً عرمرماً مقداره آلاف الجنود، وبهذا يكون جيش المسلمين بالنسبة له لا شيء تقريباً، فأين كان خالد من هذه المعركة؟ لقد كان خالد جندياً عادياً في هذه المعركة تحت إمرة زيد بن حارثة، وما إن قامت المعركة الشديدة إلا واستشهد زيد بن حارثة، ثم نال الشهادة من بعد جعفر بن أبي طالب بعد أن أصبح قائداً للجيش، ومع احتدام المعارك استشهد جعفر، ثم تولى عبد الله بن رواحة القيادة ولكنه أستشهد، وأصبح الجيش بلا قائد.

سيره خالد بن الوليد بن طلال ال سعود

الخطبة الأولى: الحمد لله الذي بعث نبيه محمداً في خير القرون، واختار له من الأصحاب أكمل الناس عقولاً, وأقومهم ديناً, وأغزرهم علماً, وأشجعهم قلوباً، قوماً جاهدوا في الله حق جهاده فأقام الله بهم الدين, وأظهرهم على المشركين, اللهم صلّ على نبيك وآله وأصحابه, والتابعين. عباد الله: ( اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)، واعلموا أن الدنيا زائلة راحلة, فلا تركنوا إليها ولا إلى شهواتها, واتخذوها ممراً لكم إلى الآخرة. لا تركننّ إلى القصور الفاخرة *** واذكر عظامك حين تمسي ناخِرة وإذا رأيت زخارف الدنيا فقل *** يا رب إنّ العيشَ عيشُ الآخرة أيها المؤمنون: حديثنا اليوم عن عظيم من عظماء الإسلام، وفارس من فرسان الميدان، وبطل من أبطال الصحب الكرام, إنه أحد رجالات التاريخ الذين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والبطولة والإقدام, لم يشارك في معركة في جاهلية ولا في إسلام إلا انتصر فيها! فكان بحق أعجوبةً من أعاجيب الزمان, إنه أسد الإسلام ومهندس انتصارات المؤمنين, حديثنا عن أبي سليمان، وما أدراك من أبو سليمان؟! إنه سيف الله خالدُ بن الوليد. نشأ خالد في بيئة غنية مترَفة، فأبوه أغنى رجل في قريش، أبوه هو الوليد بن المغيرة, فياللعجب أن يُخرج الله -سبحانه وتعالى- هذا البطل المجاهد من صلب ذلك الرجل الكافر الفاجر فسبحان من ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ).

خالد بن الوليد سيف الله المسلول هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، ويكنّى بأبي سليمان، وأمّه لبابة بنت الحارث، أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، مدحه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- قائلاً عنه: (نعمَ عبدُ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ سيفٌ من سيوفِ اللهِ) ، وكان إسلامه قبل فتح مكة، وكان والده سيداً في قريش، ولُقّب بريحانة قريش، يلتقي نسبه بالرسول -عليه الصلاة والسلام- بمُرّة بن كعب، وقد كان -رضي الله عنه- حريصاً على تربية أبنائه على الفروسية، والحرب، واستخدام الأسلحة، كما كان شديد العداء لرسالة الإسلام وللرسول قبل إسلامه. صفات خالد بن الوليد صفاته الخَلقيّة تمتّع خالد بن الوليد -رضي الله عنه- بقوةٍ في جسمه، إلّا أنّه لم يتم الوقوف على نصٍّ يبيّن ذلك إلاّ قوله عن نفسه: (قَدِ انْقَطَعَتْ في يَدِي يَومَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أسْيَافٍ فَما بَقِيَ في يَدِي إلَّا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ) ، وقد ورد ما يبيّن التشابه في البنية الجسدية لخالد مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- بدليل خلط بعض الناس بينهما. صفاته الخُلقيّة تحلّى خالد بن الوليد بمجموعةٍ من الصفات الخُلقيّة العظيمة، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: الكرم والجود: فقد اشتُهر خالد بالكرم وحب العطاء، فكان يهب العطايا لأشراف العرب من ماله الخاص، وكان -رضي الله عنه- محبّاً مضحّياً بنفسه مؤثراً الآخرين على نفسه؛ طمعاً في نيل الأجر والثواب من الله -سبحانه-.

سيرة خالد ابن الوليد - مكتبة نور

سيره خالد بن الوليد 4 918 م سيره خالد بن الوليد ج1
  1. سيره خالد بن الوليد التلاغمه
  2. كتب سيرة خالد بن الوليد - مكتبة نور
  3. سيره خالد بن الوليد الاعداديه بنين
Thursday, 26 May 2022